تغطي الجمعيات التعاونية نسبة مهمة من الجمعيات النشيطة والعاملة في مجاالت مختلفة حول العالم، منها 
الإسكان التعاوني، بحيث وصلت الجمعيات التعاونيةاليوم إلى المليار عضو، ويواكب الإسكان التعاوني في 
المملكة تطورها باستمرار.
وصل الإسكان التعاوني في بولندا إلى أعداد مليونية، وفي جنوب إفريقيا نجد أكثر من 20 جمعية تعاونية 
إسكانية أثمرت عن 1966 وحدة سكنية، وحققت البرتغال أرقاماًتجاوزت نصف مليون
، بحيث أن أكثر من000.500 شخص يعيشون في مساكن تعاونية، كما تشكل نسبة%15 من المساكن التعاونية إجمالي 
المساكن في النرويج و 000.841 عضو في جمعيات تعاونية إسكانية.
وتحيل الارقام التالية إلى الدور المنوط بالإسكان التعاوني، ففي دولة إستونيا مثال نمت التعاونيات الإسكانية 
بسرعة هائلة،لمعرفتهم الكاملة بدور الإسكان التعاوني وما يقدمه للمواطنين، بحيث تسكن 000.800
نسمة في مساكن بنيت عبر جمعيات تعاونية، وهو ما يشكل نسبة %65 من السكان. ونشأت الجمعيات 
التعاونية الإسكانية في أيرلندا حوالي عام 1950م ويعيش فيها حوالي 000.14 شخص.
التجارب العالمية عن الإسكان التعاوني كثيرة جدا، على سبيل المثال لا الحصر، في الهند 5.2 مليون وحدة 
سكنية، وفي ألمانياأكثر من 18.2 مليون وحدة سكنية، و 2.1 مليون وحدة سكنيةفي أمريكا.
تبرزهذه األرقام الأهمية القصوى التي يحضى بها الإسكان التعاوني في تمكين المواطنين من مساكن تحقق 
أعلى درجات الرقي والراحة والإستقرار، إضافة إلى المبادرات التي يطرحها خدمة للمجتمع والإقتصاد الوطني.